{إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدنيا} أصله إن الحياة {إِلاَّ حَيَاتُنَا الدنيا} فأقيم الضمير مقام الأولى لدلالة الثانية عليها حذراً عن التكرير وإشعاراً بأن تعينها مغن عن التصريح بها كقوله:هِيَ النَّفْسُ مَا حَمَّلْتهَا تَتَحَمَّلُ ***ومعناه لا حياة إلا هذه الحياة لأن {إِن} نافية دخلت على {هِيَ} التي في معنى الحياة الدالة على الجنس فكانت مثل لا التي تنفي ما بعدها نفي الجنس. {نَمُوتُ وَنَحْيَا} يموت بعضنا ويولد بعض. {وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} بعد الموت.